شأن زيد بن حارثة
صفحة 1 من اصل 1
شأن زيد بن حارثة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده وستعينه ونستغفره ونتوب إليه واشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول عليك أفضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله ....................................... إما بعد
زورنا الكرام أقدم أليكم هزا الموضوع
شأن زيد بن حارثة
وبادر زيد بن حارثة رضي الله عنه ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان غلاما لخديجة ، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها . (وقدم أبوه حارثة وعمه في فدائه ، فقالا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا ابن سيد قومه ، أنتم أهل حرم الله وجيرانه ، تفكون العاني ، وتطعمون الأسير ، جئناك في ابننا عبدك . فأحسن لنا في فدائه . فقال صلى الله عليه وسلم : فهل غير ذلك ؟ فقالوا : وما هو ؟ قال : أدعوه فأخيره ، فإن اختاركم فهو لكم . وإن اختارني : فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني" قالوا : قد زدتنا على النصف ، وأحسنت . فدعاه . فقال : هل تعرف هؤلاء ؟ قال : نعم أبي وعمي . قال : فأنا من قد علمت . وقد رأيت صحبتي لك . فاخترني ، أو اخترهما . فقال : ما أنا بالذي أختار عليك أحدا . أنت مني مكان أبي وعمي . فقالا : ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية . وعلى أبيك وعمك ، وأهل بيتك ؟ قال : نعم ، قد رأيت من هذا الرجل شيئا ، ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبدا . فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك خرج إلى الحجر . فقال : أشهدكم أن زيدا ابني ، أرثه ويرثني فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما . فانصرفا . ودعي : زيد بن محمد ، حتى جاء الله بالإسلام فنزلت : {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله } قال الزهري : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد .
- ص 83 - وأسلم ورقة بن نوفل . وفي جامع الترمذي : " أن النبي صلى الله عليه وسلم ( رآه في المنام في هيئة حسنة) .
ودخل الناس في دين الله واحدا بعد واحد . وقريش لا تنكر ذلك ، حتى بادأهم بعيب دينهم وسب آلهتهم وأنها لا تضر ولا تنفع . فحينئذ شمروا له ولأصحابه عن ساق العداوة . فحمى الله رسوله بعمه أبي طالب . لأنه كان شريفا معظما . وكان من حكمة أحكم الحاكمين : بقاؤه على دين قومه لما في ذلك من المصالح التي تبدو لمن تأملها .
وأما أصحابه : فمن كان له عشيرة تحميه امتنع بعشيرته ، وسائرهم تصدوا له بالأذى والعذاب . منهم : عمار بن ياسر ، وأمه سمية ، وأهل بيته . عذبوا في الله . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهم - وهم يعذبون - يقول : (صبرا يا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة ) .
الموضوع منقول
دعاء
اللهم اغفر لنا ذنوبنا
ووسع لنا في ديارنا
وبارك لنا في رزقنا
وعفنا في صحتنا وفي بدنينا
اللهم ارزقنا بلزوجة الصالحة والأبناء الصالحين
اللهم لا تحرمنا من لقاء وجهك الكريم
ولا من دخول جنتك ولا من زيارة بيتك الحرام
اللهم أنا قد حرمنا من رؤية نبيك في الدنيا فلا تحرمنا منه في الاخره
اللهم فك كربي وكرب المسلمين اجماعين
اللهم أحسن خاتمتنا اللهم أحسن خاتمتنا
اللهم أمين يا رب العالمين
منتدى ابوشابون يرحب بكم أيها الزور الكرام
.
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى